بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجورنا واجوركم
لا يمكن بيان شدة حب السيد الخميني قدس سره وتعلقه باهل البيت عليهم السلام انه عاشق لهم عاشق تنهمر من عينيه دموع الوجد لمجرد ارتفاع صوت يا حسين رغم ما عرف بها من جلادة وصبر في مواجهة المصائب انه لم يبك حتى عند استشهاد ولده الحاج السيد مصطفى لكن الدموع تنهمر على وجنتيه بمجرد بدء الخطيب الحسيني بعبارة السلام عليك يا ابا عبد الله .
يقول السيد الكوثري رحمه الله الذي كان يقرأ لعدة سنين عدة في مجالس العزاء التي يقيمها الامام الخميني عندما كان في قم : زرت النجف بعد استشهاد السيد مصطفى فقال الاخوة : لقد جئت في الوقت المناسب ، هلم للتفريج عن الامام ، فلم نستطع جعل الامام يبكي على مصابه بولده السيد مصطفى رغم كل ما فعلناه ، لعلك تستطيع انت القيام بذلك . ومن اجل ذلك قلت للامام : هل تاذن لي بقراءة مجلس للعزاء ؟ فاذن لي بذلك ، فشرعت بالقراءة واجتهدت في ذكر اسم ولده الشهيد بنبرة حزينة لكي يبكي على مصابه لكنه لم يتأثر بكل ذلك اصلا وبقي على سكينته المعهودة الى ان ذكرت اسم علي الاكبر وعندها تفجر بالبكاء وبلوعة ولا يمكن وصفها .
كان الامام يجلس على الارض بدلا من الكرسي المخصص له في مجلس العزاء الحسيني الذي كان يعقد في حسينية جمران بمناسبة يوم عاشوراء فكان جلوسه على الارض في هذا المجلس تعبيرا عن شدة احترامه لمراسم سيد الشهداء .
جاء الشهيد القدوسي المدعي العام للثورة صباح احد الايام الى بيت الامام للقائه في الوقت الذي لا يستقبل فيه احدا فقال له الشيخ التوسلي المسؤؤل عن تنظيم لقاءات الامام : عليك ان تتمشى لفترة
فالامام منشغل الان بعمل مهم فسال الشيخ القدوسي عن هذا العمل فقيل له : انه يتلو زيارة عاشوراء
عاشق الحسين ; توقيع العضو |
|