بغداد / النهروان
جمعة // صراعات السياسيين تريق دماء العراقيين15 / شعبان الولادة / 1433 هـ
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع وحسينة الامام المهدي (عجل الله فرجه) في بغداد النهروان بأمامه السيد حيدر الهماشي(دام عزه)
تكلم السيد الهماشي في الخطبة الاولى قائلا:
لقد تواترَ في الكتبِ والرسالاتِ السماويةِ والمذاهبِ المختلفةِ عن وجودُ منقذٍ عالمي يقودُ البشرَ نحو الخلاصِ وإيجادُ مجتمعٍ بشري قائمٍ على العدالةِ والحريةِ والحق. وهذا ليس مجردَ خطابٍ مذهبي او شعارٍ ديني بل هي حقيقةٌ فطريةٌ تعيشُ في أعماقِ العقلِ البشري ويحسُها الضميرُ الإنساني، ويُؤمنُ بها الإنسانُ الذي يعيشُ الألمَ والعذابَ اليومي والقلقَ والخوفَ واللا أمن . ذلك ان العقلَ يُدركُ في كينونته ِان العالمَ هذا قائمٌ على العدلِ والتوازنِ وليس من خصائصهِ الظلمُ والفوضى
وتكلم السيد الهماشي في الخطبة الثانية قائلا:
جهلُ الناسِ في آخرِ الزمان ... لذلك نقرأُ الرواياتِ الصادرةَ عن أئمةِ الهدى عليهم السلام وهم يتحدثونَ عن المواجهة الكبرى بين الإمام المهدي الموعود عليه السلام مع الطواغيت والجبابرةِ وأئمةِ الضلال، فان العداءَ والحربَ الذي يواجهُهُ المعصومُ عليه السلام من الناسِ في آخرِ الزمانِ بسببِ جهلِهم اشدُ من العداء والحربِ التي واجهها جدهُ النبي صلى الله عليه واله من جهالِ الجاهليةِ فالحذرُ الحذرُ من الجهلِ ومعاداةِ الإمامِ المعصوم عليه السلام، وُيشيرُ لهذا العداء ما وردَ عن الإمام الصادق عليه السلام: (إن قائمَنا إذا قامَ اُستقبلَ من جُهّلِ الناسِ اشدَ مما استقبلهُ رسولُ الله صلى الله عليه واله وسلم من جهالِ الجاهلية، قال الراوي: قلت وكيف ذاك؟ قال عليه السلام: إن رسولَ الله صلى الله عليه واله أتى الناسَ وهم يعبدونَ الحجارةَ والصخورَ والعيدانَ والخشبَ المنحوتة وان قائمَنا إذا قام أتى الناسَ وكلُّهم يتأولُ عليه كتابَ اللهِ يحتجُ عليه به)،
بعدها اقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة
مقطع فيديو