اهلا اختي ..بالنسبه لتسمية الامام علي بن موسى الرضا بشمس الشموس
توجد ثلاث إحتمالات :
الإحتمال الأول:باعتبار أن الشمس تعدّ من الآيات العظام الإلهية،وشعاعها هو من ينمي أو يساعد
على تنمية الأشياء الموجودة على الأرض،ولهذا نعت هذا الإمام وغيره من الأئمة بهذه الألقاب كونهم
ينمّون بذرة الخير في نفوس البشر،ويهدونهم إلى سبل النجاة بعيداً عن سبل الظلمة،والكفر،والجهل،
أنهم سراج منير يدل على طرق السعادة وطرق الجنّة،وطرق النجاة من النار..
(أين الشموس الطالعة،أين الأقمار المضيئة،أين الأنجم الزاهرة)..
والإمام الحجّة() هو أحد هذه الأنجم بإعتبار أن الدعاء يختص بالتوسل بالله لتعجيل ظهوره..
ومن هنا نفهم بأن كل فرد منهم سلام الله عليهم هو شمس معطاء إلاّ أن ()
كان أكثر عطاءً وشعاعاً لأنه إستطاع في زمانه بإذن الله تعالى أن يدخل في إحتجاجات ومباحثات ونقشات
مع الفرق المختلفة التي كانت ترد إلى مجلس المأمون..
الإحتمال الثاني:ولكون أن الإمام() دفن في خراسان،وخراسان تقع في المشرق-أي
أن الشمس تطلع من هذا الجانب-وأن لفظ خراسان مركب من كلمتين(خور)أي الشمس،والثاني(اسان)
أي الطلوع،أي أن طلوع هذه الشمس الظاهرية وشعاعها مكتسب من هذه الشمس الحقيقية،وكون
الشموس الحقيقية الأخرى تنتهل في البلاد الأخرى من أشعة هذه الشمس لذا لقب هذا الإمام من قبل
محبيه ومريديه ب(شمس الشموس)..
الإحتمال الثالث:أصبح واضحاً لدينا بأن المدفن الشريف للإمام أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه يقع
في المشرق،وأن الإشراق الظاهري حاصل من جانب مدفنه الشريف،وانها قدرة وتقدير الله تبارك وتعالى..
وتمام هذه الشمس بازغة من جانب مدفن الشمس الواقعية الذي هو الوجود المقدس للإمام علي بن موسى الرضا
()وعليه يقال:أن هذا الإمام هوشمس الشموس..
عاشقة مولاي علي ; توقيع العضو |
|